المنتخب الأوليمبي يضيع دستة أهداف و يكتفي برباعية نظيفة

نجح المنتخب الأوليمبي المصري في تحقيق فوز عريض على المنتخب الأثيوبي بأربعة أهداف نظيفة في المباراة التي أقيمت بين الفريقين على استاد المكس بالإسكندرية.

فرض المنتخب المصري سيطرته منذ الدقيقة الأولى حيث لعب بتشكيل مكون من: أمير توفيق، حسام عاشور، عاشور الأدهم، عبدالعزيز توفيق، كريم ذكري، أحمد المحمدي، عمرو الحلواني، محمد عبدالشافي، عبدالله السعيد، أحمد سمير فرج، أحمد عبدالظاهر.
و نجح الفريق الذي يقوده المدير الفني البرتغالي فينجادا في إحراز هدفه الأول في الدقائق العشر الأولى، من عرضية رائعة من أحمد سمير فرج لتجد رأس الطائر كريم ذكري التي أطلقت صاروخاً احتضن شباك المنتخب الأثيوبي ليتقدم المنتخب الأوليمبي المصري بهدف نظيف.
بعد مرور ربع ساعة تقريباً كاد المنتخب الأثيوبي أن يحرز هدف التعادل من ضربة ركنية و عرضية قابلها مهاجم الفريق صلاح الدين بتسديدة قوية مرت بجوار القائم، إلا أن المنتخب المصري عاد قبل نهاية الشوط عن طريق أحمد سمير فرج مرة أخرى الذي تعرض لعرقلة صريحة داخل منطقة الجزاء لينال ركلة جزاء صحيحة يحولها عبدالله السعيد داخل المرمى لينتهي الشوط الأول بهدفين نظيفين.
مع بداية الشوط الثاني يواصل منتخب مصر سيطرته رغم الجرأة الهجومية للضيوف، و يجري الجهاز الفني تغييراً مؤثراً بنزول شيكابالا بدلاً من أحمد سمير فرج ليصول شيكابالا و يجول داخل ملاعب الخصم و يهدي زملاءه أكثر من هدف أكيد و يمتع الجماهير بلمحاته الفنية الرهيبة.
و بعدها بدقائق، و من مجهود فردي خالص، يأتي عمرو الحلواني بهدف رائع من مجهود فردي خالص بعد أن راوغ المدافع الأثيوبي "يمين و شمال" و وضعها في الزاية الضيقة على يمين حارس مرمى الضيوف ليتقدم منتخبنا بثلاثية نظيفة وسط إعصار مصري و سيطرة تامة.
بعدها مباشرةً يضيع أحمد عبدالظاهر هدفاً أكيداً إثر اصطدام الكرة بالعارضة، و يضيع هدف آخر من عبدالله السعيد من تسديدة صاروخية فوق العارضة، و انفراد تام لريعو، و آخر لشيكابالا، لينصب السيرك القومي على استاد المكس بالإسكندرية.
و بعدها ينطلق أحمد المحمدي من الجبهة اليمنى و كعادته يهدي ريعو البديل كرة جميلة ليضعها ريعو هذه المرة أرضية على يسار حارس المرمى الأثيوبي ليصبح التقدم بأربعة أهداف و يضمن المنتخب المصري التأهل رسمياً بنتيجة 4-2 بمجموع المباراتين.
خلال المباراة تألق بشكل ملفت حسام عاشور نجم الأهلي الذي شارك في مركز قلب الدفاع، أي غير مركزه، و على الرغم من ذلك أدى بشكل رائع و ظهر بمستوى أكثر من مميز، و كان أحد الأسباب المباشرة في فوز مصر بخبرته التي وضحت و برزت لكل من تابع المباراة.