نفت مصادر رفيعة المستوى فى الحزب الوطنى الديمقراطى ما وصفته بالشائعات
المغرضة، التى زعمت مسئولية رجال أعمال منتمين للحزب الوطنى عن الأحداث الدامية فى
ميدان التحرير والتى أدت إلى إصابة عدد كبير من المتظاهرين المعتصمين فى الميدان،
وقالت المصادر إن من يردد هذه الشائعات يستكمل إحكام المخطط الخارجى الذى يضرب أمن
واستقرار مصر، ويدعم خطى جماعات خارجة عن القانون وصفتها المصادر بأنها لا تريد سوى
مصلحتها الخاصة وتسعى للقفز على السلطة رغم أنف القانون والدستور والإرادة الشعبية،
وقالت المصادر إن ما جرى لا يمثل رؤية قيادات الحزب ولا يعبر عن أخلاقه واحترامه
للإرادة الشعبية للمصريين.
ويأتى هذا الرد بعد شيوع أنباء فى دوائر سياسية
وإعلامية ووصول عدد من الرسائل الإلكترونية إلى بعض الصحف المصرية، من بينها اليوم
السابع، تشير إلى مسئولية عدد من رجال الأعمال عما حدث فى ميدان التحرير من اعتداء
على المتظاهرين.
وكانت اليوم السابع قد تلقت رسائل إلكترونية تضمنت أسماء
ومعلومات لعدد من رجال الأعمال بعضهم ينتمى للحزب الوطنى، فى نفس الوقت الذى تلقت
فيه رسائل أخرى أشارت إلى مسئولية جماعة الإخوان المسلمين عن المأساة للتغطية على
خطاب الرئيس، ولذلك تتحفظ اليوم السابع على نشر هذه الرسائل الإلكترونية حتى لا
تكون المعلومات التى تتضمنها مرسلة وغير مطابقة للحقيقة وتأتى فى إطار حالة
الضبابية السياسية والأمنية والأزمة الحرجة التى تعيشها مصر حالياً.