الاسماعيلى يسدل الستار على ازمة حسنى عبد ربه

أسدلت قلعة الدراوايش مساء أمس الأول الستار علي أزمة لاعب الفريق الأول حسني عبد ربه وذلك بعد أن قام النادي بإرسال القسط المتبقي من عقد اللاعب والبالغ‏500‏ ألف يورو عبر البريد السريع الي ناديه السابق ستراسبورج الفرنسي ليقطع بذلك الطريق علي المحاولات التي كانت تجري من الأهلي والزمالك لضم اللاعب إلي صفوفهما إذا ما تعثرت محاولات ناديه في دفع القسط الأخير‏.‏

وقد فتح يحيي الكومي رئيس الاسماعيلي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده لإعلان تفاصيل انهاء الأزمة النار علي وكلاء اللاعبين والسماسرة واعتبر انهم سبب بلاء الكرة المصرية وقال إن وكيل أعمال حسني عبد ربه كان سببا في جميع الأزمات التي حدثت بشأن اللاعب وحاول افتعال أزمة والضغط علينا من خلال التلويح بورقة الأهلي والزمالك لتحقيق أكبر استفادة مادية ممكنة وقال أنه كان سببا في رفع صفقة اللاعب في البداية من‏500‏ الي‏800‏ ألف يورو بهدف تعجيزنا ماديا إلا أننا تمكنا من القضاء علي محاولاته وذلك بعد أن وافق النادي الفرنسي علي دفع‏300‏ ألف يورو قيمة القسط الأول من عقد اللاعب‏.‏

وأضاف أن محاولات وكيل حسني عبد ربه لم تتوقف عند هذا الأمر بل حاول أيضا اقناع احمد فتحي بعدم التجديد لناديه ليصبح بعدها حرا في التعاقد مع أي نادي اخر وضياع حقوق الاسماعيلي في لاعبه‏,‏ لكن احمد فتحي أجهض هذه المحاولات واحترف في ناد شيفيلد الانجليزي عن طريق ناديه‏.‏

وطالب الكومي اتحاد الكرة بالوقوف إلي جانب الأندية ضد المحاولات التي تسعي إلي تدميرها من خلال متطلبات الاحتراف الأعوج وإلا اضطرت إلي إغلاق أبوابها كما يجب ان يتصدي الاتحاد إلي محاولات سماسرة اللاعبين للاستفادة من حالات الاحتقان بين الأندية ولاعبيهم بسبب المتطلبات المالية ووضع لوائح أفضل بدلا من العشوائية التي تضر بالأندية وخاصة التي تحظي بجماهيرية‏.‏

وعاد الكومي مرة أخري إلي سيناريوهات التعامل مع أزمة حسني عبد ربه وقال إن الاتصالات لم تنقطع بينه وبين رئيس ومدير نادي ستراسبورج الفرنسي خلال الأيام الماضية وان هناك العديد من المقترحات علي مائدة المفاوضات أهمها تقسيط المبلغ المتبقي علي دفعات وأشار الكومي الي ان ستراسبورج رفض هذا الاقتراح بمجرد أن هناك العديد من العروض لشراء اللاعب‏.‏ وأكد رئيس الاسماعيلي الي انه أمام رفض النادي الفرنسي لم أمامنا سوي طريقتين‏,‏ الأولي ان نكرر تجربة شيكابالا مع نادي الزمالك ونجبرهم علي قبول مبدأ التقسيط استنادا الي نص صحيح من الفيفا يشير الي عدم جواز سفر اللاعب للاحتراف الخارجي مادام خاضعا للتجنيد في بلاده وهو ما ينطبق علي حسني عبد ربه أو أن نقطع الشك باليقين وندفع المبلغ كاملا وهو حدث بالفعل‏.‏