قاد الكابتن حسام البدري المران مع علاء ميهوب بعدما سافر مستر مانويل جوزيه للبرتغال، و لم يشارك اللاعبين الستة الحاصلين على الراحة بالطبع و هم الحضري و شادي و النحاس و شوقي و متعب و أبوتريكة، بينما اقتصر باقي اللاعبين الذين شاركوا في مباراة الأمس على الجري الخفيف حول الملعب، و هم طارق السعيد و أحمد عادل و بركات و محمد صديق و أنيس بوجلبان و حسن مصطفى.
باقي اللاعبون دخلوا في تقسيمة معتادة بحارسي مرمى أمير عبدالحميد و أحمد عادل عبدالمنعم، و شارك أحمد السيد و أحمد حسن استاكوزا في التقسيمة كاملة للمرة الأولى منذ الإصابة التي أبعدتهم عن الملاعب لأسابيع و ظهروا بشكل مطمئن.
و ظهر أحمد بلال و أسامة حسني بشكل مميز للغاية في التقسيمة، بينما واصل إسلام الشاطر تدريبات التأهيل التي وصلت لمراحلها النهائية و من المفترض أن يعود الشاطر لقيادة الجبهة اليمنى خلال أسبوع على أقصى تقدير.
التقسيمة شهدت إصابة قوية لأحمد شديد قناوي خرج على إثرها من المران، و هي شد في العضلة الضامة .. و أكد الدكتور إيهاب على أن إصابة شديد ليست أكيدة أنها ستبعده عن الملاعب لبعض الوقت، فقد تعود العضلة لحالتها الطبيعية خلال يوم واحد إذا كانت الإصابة خفيفة، أو تكون الإصابة قوية و تستدعي عمل أشعة لتحديد حجمها، و في كل الأحوال سيتحدد موقف اللاعب في مران الغد الصباحي بمشيئة الله .. و الإصابة جاءت من "سبرنت" أو جري سريع للاعب وحده و ليس من اشتراك مع أي لاعب آخر.
عقب المران أكد الكابتن أحمد ناجي في تصريحات خاصة لثقته التامة في أمير عبدالحميد لحراسة مرمى الفريق في المباريات المقبلة، مشيراً إلى أن أمير حارس مرمى ممتاز و بقاءه احتياطياً لا يؤثر على مستواه مهما طالت مدته.
و أكد ناجي أن المباريات القادمة جميعها سيحرسها أمير، و أنه لا مجال لإعطاء الفرصة لأحمد عادل عبدالمنعم الحارس الثالث إلا في حالة أي ظرف قهري لا قدر الله.