افتتاح رائع لاحتفالات مئوية النادى الأهلى فى حضور زويل

وسط حضور غير عادى من أعضاء النادى الأهلى وضيوفه أعلن الكابتن حسن حمدى رئيس النادى وفى حضور أعضاء مجلس إدارة النادى عن بدء احتفالات النادى الأهلى بمناسبة مرور مائة عام على إنشائه .



وبداية احتفالات الأهلى بمئويته جاءت من خلال ندوة ثقافية للدكتور المصرى العالمى أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل فى العلوم .. والتى خرجت بطريقة تليق بمكانة وتاريخ النادى الأهلى الرياضى والوطنى وما قدمه النادى العريق من دور مهم فى كل المجالات الوطنية وليس الرياضية فقط .




احتفالية النادى الأهلى بمرور مائة عام على إنشائه بدأت بظهور ضيف النادى الأهلى دكتور أحمد زويل بصحبة الكابتن حسن حمدى والمهندس إبراهيم المعلم رئيس اللجنة العليا للمئوية والشاعر الكبير فاروق جويدة رئيس اللجنة الثقافية على مسرح الاحتفالات والذى تم إعداده بشكل أكثر من رائع وبطريقة منظمة للغاية ...وبعد وصلة التصفيق الحار الذى ناله رئيس النادى الأهلى وضيف النادى العزيز .. قدمت المذيعة المتألقة منى الشرقاوى الاحتفالية بطريقة معبرة عن النادى الأهلى وتاريخه .


وبعد المقدمة جاء الافتتاح الرسمى لاحتفالات المئوية من خلال كلمة الكابتن حسن حمدى رئيس النادى والتى أكد فيها أن أفضل شئ يبدأ بها سطور كلماته أن يتوجه بالشكر لأعضاء الأهلى وجماهيره الذين يعتبرهم كلمة السر فى محطات وإنجازات النادى الأهلى طوال المائة عام الماضية .. وتقدم الكابتن حسن حمدى بالشكر لأعضاء الأهلى وضيوفه من رجال الإعلام والصحافة وشخصيات مصر المعروفة وشكر خاص للعالم الدكتور أحمد زويل أول ضيوف النادى الأهلى فى احتفالية المئوية .

وأكد الكابتن حسن حمدى فى كلمته أن الأهلى مؤسسة عملاقة بتاريخه فى مختلف المجالات والذى جعله مناره للثقافة ومحراباً للعلم ومدرسة للوطنية ونموذجاً للإخلاص والوطنية .. وأنه شخصياً يفخر وبكل شرف واعتزاز أن يكون رئيساً للأهلى فى هذه الفترة التى يدخل بها الأهلى فى مرحلة جديدة من تاريخه وأنها مسئولية كبيرة المطلوب خلالها مواصلة الإنجازات والدور الكبير الذى يقوم به الأهلى فى كل المجالات .
وأضاف الكابتن حسن حمدى أن الأهلى طوال الفترة الماضية من تاريخه كان شريكاً ومساهماً فى كتابة تاريخ مصر .. وأن الأهلى سيبقى علامة مضيئة فى تاريخ مصر والوطن العربى ويتمنى أن يكون فى العالم أجمع .
]

]وتحدث المهندس إبراهيم المعلم رئيس اللجنة العليا للاحتفالية مؤكداً أن كلها أيام معدودة ويكمل الأهلى رقم مائة فى تاريخه شارحاً فكرة تأسيس الأهلى وتحويله من شركة مساهمة شارك فيها الشعب المصرى إلى نادى رياضى لكل أبناء مصر .. مشيراً إلى أن هل كان يتخيل عمر لطفى صاحب فكرة إنشاء الأهلى قبل 99 سنة و10 شهور من الآن أنه سيخرج من أحد أعضاء فريق الشمس بالأهلى محمد أنور السادات الحاصل على جائزة نوبل للسلام .. وهل كان يتخيل أن يخرج من ملاعب الاسكواش بالأهلى د. محمد البرادعى ليحصل على جائزة نوبل للطاقة الذرية وأن تكون بداية احتفالات الأهلى بالمئوية من خلال مشاركة فعالة للدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل فى العلوم وأن يحصل هذا العالم الكبير على عضوية الأهلى العاملة اليوم .


]وأشار المهندس إبراهيم المعلم إلى أن الراحل صالح سليم رمز النادى الأهلى حين ذهب إلى جنوب أفريقيا لحضور الاحتفال بالأهلى بمناسبة اختياره نادى القرن فى أفريقيا قال جمله معبرة وصريحة " نلتقى بكم إن شاء الله بعد مائة عام " وكان يقصد من معناها أن العمل مستمر فى الأهلى ليكون نادى القرن الواحد والعشرين بالانتصارات الكبيرة التى يحققها .
[/

وتحدث بعد ذلك الشاعر الكبير فاروق جويده مؤكداً فى البداية أنه يجد نفسه حائراً بين الشعر والرياضة والثقافة .. وأن مسئولية إعداد برنامج ثقافى لاحتفالية الأهلى مسئولية كبيرة . وأن الأهلى ليس نادياً رياضياً فقط بل هو رمز ومشارك جيد وفعال فى صنع مائة سنة خصبة فى تاريخ مصر .. وإذا كان الأهلى هو التاريخ والحاضر فهو أيضاً المستقبل والأهلى كان مدرسة وسيظل كذلك من مدارس الوطنية المصرية .


وجاء الدور على د. أحمد زويل للظهور داخل أحداث ومشاهد الأهلى الجميلة احتفالاً بتاريخه .. وفى مقدمة كلماته تقدم د. زويل بالشكر لإدارة النادى الأهلى على التنظيم الرائع .. وشكر خاص للكابتن حسن حمدى والمهندس إبراهيم المعلم على الأمسية الجميلة .



وأكد دكتور زويل أنه عندما دعاه المهندس إبراهيم المعلم للمشاركة فى احتفالات الأهلى بتاريخه قبل الدعوة فى " الفيمتو ثانية " مؤكداً أن الأهلى مؤسسة رياضية واجتماعية تشكل جزء مهم من تاريخ مصر الهام .. وأن ملاعب المستقبل الموجودة فى عنوان الندوة " المئوية وملاعب المستقبل " المقصود بها ملاعب الفكر والمعرفة والتغيير .. وأن المائة عام التى مرت على الأهلى فترة مهمة فى تاريخ مصر كلها فى مختلف المجالات فقد شهدت هذه الفترة حركات سياسية للزعماء أحمد عرابى وسعد زغلول ومصطفى كامل .. وشهدت أيضاً مؤسسات عملاقة .. إنشاء الأهلى فى 1907 وجامعة القاهرة فى عام 1906 والسد العالى .. وظهر خلالها شخصيات لا تنسى مثل طه حسين والعقاد وطلعت حرب ومحمد عبده وأحمد شوقى وحافظ إبراهيم وأم كلثوم وعبد الوهاب .
]

وتحدث دكتور زويل خلال الندوة عن معنى كلمة " ملاعب " وضرب مثلاً بالأهلى وهو يلعب فى أفريقيا وأنه يمثل منظومة تلعب تحت قوانين وإدارة وأن النجاح صعب فى عدم وجود إدارة .. وتحدث أيضاً عن التحديات الفردية والسياسية وضرب مثلاً بنفسه على المستوى الفردى ومشواره مع النجاح .



واستمر دكتور زويل فى سرد معلوماته الدقيقة فى العلم والمعرفة وسط تركيز شديد من كل الحضور حتى وصل بكلماته إلى أنه بدور الشباب الفعال سيكون هناك صالح سليم والخطيب وحماده إمام وأبو تريكة آخرين من أجل مصر والنهوض بها .

ان شاء الله في مزيد من الانجزات والتفوق واعتلاء عرش افريقيا

الى المام دائما يا احسن اهلى فى الدنيا

مرسي وشكراااااااا عالخبر والموضوع